احمد شعلان احمدشعلان
عدد المساهمات : 178 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 55
بطاقة الشخصية احمد شعلان:
| موضوع: كوني أكثر من امرأة في وقت واحد الأربعاء 30 سبتمبر - 6:40 | |
| [img] https://saydat.mam9.com/[/img] يقولون "وراء كل رجل عظيم امرأة" وكل زوجة تحب أن تشعر بنجاح زوجها وأنها مشاركة له فيما وصل إليه من تقدم فى حياته المهنية أو الزوجية. لا شك أن الكفاح المشترك بين الزوجين يجعل للحياة الزوجية مذاق آخر وخاصة إذا كانا في مقتبل العمر ، والزوجـة المحبة لزوجها هي أساس نجاحه لأنها تحقق له الاستقرار النفسي داخل البيت وتشجعه ليتفرغ للإبداع في عمله ، وبالرغم من مشقة الحياة فالسعادة هي السبيل الوحيد الذي ينشده الإنسان.بإمكانك أن تدفعي زوجك إلى النجاح بمساعدته في تحديد الطريق وتحقيق الهدف وكلما يحقق هدف أضيفي له هدفاً آخر ، ولا تبخلي عليه بالاستماع إلى مشاكله في العمل واعرضي عليه الاشتراك معه فى حلها ، فالتشجيع والتعاون لهما أثر كبير على نفسية الزوج.توقعي دائماً سوء الحال من آن لآخر ، عندها تذرعي بالإيمان، وشجعيه على مواصلة المسيرة سواء فى العمل أو طلب العلم ، على أن تتكيفي مع ظروف عمله .وكوني على قناعة أن الإنسان لا يحتاج فى حياته شيئًا أكثر من الصبر، وفى الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "واعلم أن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا"، فالصبر هو السبيل إلى الغاية المنشودة، ولا يقصد بالصبر احتمال الشدائد فحسب، بل هو الصبر الجميل الذى لا تصاحبه الشكوى إلا لله، ولا يخالطه الجزع والسخط، صبر يقترن دائمًا بالرضا بالقضاء والثقة فيما عند الله، وأنه خير وأبقى.زوجة مثالية وحتى تستطيعين تحقيق هذه المعادلة بنجاح ، ولا تكوني معولاً لهدم نجاحه يجب أن تهيئ بعض الأمور لتكوني زوجة مثالية ، ومؤهلة لحمل لقب "زوجة رجل مهم" فيما بعد ، وهنا ينصحكِ علماء نفس بالتحلي بصفات معينة لكي تحصلي علي شرف هذا اللقب منها :1ـ أكثر من امرأة : كوني له الأم والأخت والصديقة والمرشدة ورفيقة رحلة العمر ومشاركة له في الفكر والرأي وطموحة وتشجعيه علي تحقيق أحلامه وتحويلها إلي واقع، وأن تكوني له الطاهية الماهرة التي تقدم له ما يحبه من صنع يديها، ومهندسة الديكور التي تضفي لمسات جمالية علي منزلها فما أجمل أن يستشعر الرجل البهجة والاستقرار في منزله.2ـ هادئة وحاسمة : كوني صبورة، حاسمة، يقظة في تعاملك مع أولادك لكن لاتكوني عصبية فعليك بالهدوء وأن يكون مظهرك جديراً بالاحترام، وأن تكوني مهذبة تجيدين التعامل بتحضر ورقي، ملتزمة لا تختلقي المشاكل، ومتدينة تراعي ربك ودينك في كل تصرفاتك معه.3ـ اجتماعية باسمة : كوني اجتماعية تصنعين جسرا متينا بينك وبين أهل زوجك خفيفة الظل سريعة الابتسامة غير عبوسة رحبة الصدر تستمعين بكل هدوء وصبر إلي همومه ومشاكله وتشاركين في حلها.4 ـ رومانسية : كوني عاطفية رومانسية حالمة، رقيقة طيبة القلب متسامحة لطيفة منظمة ومرتبة لا تحولي المكان من حولك إلي فوضي لا تكوني غيورة ولا فاترة في مشاعرك أعط لشريك حياتك الثقة والأمان لكن كوني شجاعة وقوية في الحفاظ علي استقرار أسرتك الصغيرة5 ـ كوني متفائلة، مرحة، غير متزمتة، هادئة كريمة، ولا تنسي أن تكون لك ذاكرة حديدية لتتذكري تواريخ كل الأحداث والمناسبات المهمة في حياة زوجك ، وهذه الصفة ستمكنك من تنظيم وقت زوجك ، لاتخافي من المغامرة وشاركيه فيما يمتعه سواء كانت هواية أو أي شئ محبب إلى قلبه.6- اختيار الوقت المناسب : الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما، فهذا يمنحه الراحة، أي لا تضغطي عليه بالحديث، وكوني دائما مستمعة جيدة لزوجك، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث. تشجيع مستمر وعن أهمية دور المرأة فى بناء نجاح زوجها أكد "د. محمد عويضة" أستاذ الطب النفسي أن المرأة بطبيعتها تتحمل أعباء كثيرة ومشاركة الزوج بالعملية النفسية والمعاناة تضيف للحياة الزوجية ولا تنقص من قدر الزوجة.وأضاف د. عويضة أن الكلمات الرقيقة البسيطة قد تخفف من الشعور بثقل اليوم ومشكلاته, ويشير إلي أن الزوجة ليست مطالبة وحدها بذلك بل الزوج أيضاً.. وإدراكا من أن البيت مملكة الزوجة وأساس سعادته, فالتركيز يكون علي المرأة لأنها القادرة بسماحتها ورقتها أن تسعد زوجها وأسرتها ونفسها بعدم الوقوف عند النقاط الصغيرة, وإحساس الرجل بمشاعر زوجته وتقويمها لجهده يدفع من خطواته لتحقيق المزيد من النجاح في العمل برغم رتابة وملل الحياة وصعوبتها.وأشار إلى أنه مهما كانت مقاومة الزوجة العاملة للإنفاق فهي غير مسئولة كلية عن ذلك لأنها أولا وأخيرا مسئولية الرجل وهذا يضاعف من شعوره بعدم الاستقرار والأمان فيعمل ويضاعف من دخله ويتحمل الجهد ويكافح من أجل حياة أكثر رفاهية, ويأتي هنا دور المرأة المشجعة لزوجها الآخذة بيده الدافعة لخطواته بالأمل والحب لا إثقاله بالطلبات أو العبوس في وجهه, بل الرضا والاقتناع والتدبير العاقل. | |
|