قابلتهن في دروب الحياة باكيات نادمات حائرات تائيهات يبكين الماضي وينتظرن المصير المجهول أجسادهن أنهكها البكاء أصبحن بقايا إنسان ترى في وجهن الحزن والالم مشن بنفس الطريق والهدف واحد هو البحث عن الحب والحنان والأمان.. ولكن هل وصلن لهدفهن وهل وجدن مابحثن عنه وماهي نهايتهن ..
وأشارت لي أحداهن وهي على فراش الموت وأقتربت منها وتكلمت بصعوبه وقالت أكتب قصتي فأنا من أوصلت نفسي لهذا المصير بحثت عن الحب أوالوهم خنت أهلي وشوهت سمعتهم تعرفت على ذئب بشري وأحببته بصدق عطيته قلبي وأوهمني بحبه لي كلماته المعسوله سحرتني وثقت فيه وأعطيته صوري وفجأه أصبح الحبيب ذئبا والجب وهما أراد عرضي ولكن رفضت وذكرته بالحب الذي بيننا وعوده لي ولكنه ضحك وقال لي الحب مات من زمن قديم قتل بيد البشر أما أن تطيني ماأريد أو الفضيحه ترددت هذه الكلمات داخلي أيام وأصبح الحب ألم وحزن وأكتئاب ومصير مجهول وفضيحه لم أصدق أنه سوف يفضحني لابد أن له أخت وأم ولايرضي لهما الفضيحه ولكن للأسف لقد كان ذئب حقير غادر تجرد من الأنسانيه ونشر صوري بالانترنت وأصبحت سيرتي على كل لسان وفي لحظه ضعف لجأت للشيطان ونسيت أن ألجأ لأرحم الرا حمين وقبل أن يعلم أهلي بالفضيحه قررت أن أنهي حياتي وتناولت كمية من الحبوب وبدأت تتكلم بصعوبه وتطلب العفو من الله ومن والديها وتقول قتلت نفسي وأنا أبحث عن وهم زائف أسمه الحب خفت من أهلي ونسيت الخوف من الله.. ماتت هذه الفتاه بسب بحثها عن الحب في زمن اللاحب..
تابعت طريقي طريق كله ألم رثيت لحال هؤلاء البنات اللاتي لاذنب لهن إلا البحث عن الحب والآمان ومررت بعدد منهن أنتهكت أعراضهن من قبل ذئاب غادره والسبب الحب ولاغير الحب فتيات أصبحن بلامستقبل وبلا طموح خائفات حائرات بين الأنتحار أو العيش مع الذئاب يخافن مواجهة الحقيقه المره في داخلهن ألم يحرق القلوب الدموع لاتفارقهن ينتظرن المصير المجهول هذه هربت من قسوة الأب وهذه بحثة عن الدفأ والحنان لأن الاب والأم مشغولان وهذه فقدت الأهتمام ليقعن بأحضان ذئاب غادره وقتل شرفهن وهن يبحثن عن وهم أسمه الحب..